الطفل عندما يدخل في نوبة غضب لا يستطيع تهدئة نفسه ، ولا التعامل مع مشاعره ..
فهم هذه النقطه تجعل الأم تتعاطف معه ولا تعنفه .
وطريقة تعاملي مع كاميليا في نوبات غضبها :
١- الذهاب لمكان لوحدنا :
. أحملها وأذهب إلى غرفتها واغلق الباب واجلس بجوارها إلى أن تهدأ .
٢- الاحتضان :
أعرض عليها أن احتضنها وأكرره فإذا رفضت وأخذت تبكي بشدة أتركها تأتي لوحدها في حضني أو تناديني
٣- ممنوع التأنيب والغضب :
عندما نغضب ونحزن نحن الكبار لا نتحمل العتاب والنقد والهجوم علينا في تلك المشاعر الصعبه فالدماغ الآن في وضع الطوارئ ولا يوجد مجال للمنطق والعقل،كذلك الأطفال في وقت الغضب
لا نقابله بالغضب ولا النقد ، بل بالصمت والهدوء .
٣- حمايتها :
في نوبة الغضب قد ترمي نفسها عالأرض ، ترمي الأغراض ، تخبط بيدها على اي شئ ..
ما علي هو حمايتها من الأذى ، بحيث لا تتأذى أو تقع أو تصاب بشئ ..
٤- الوقت :
قد نظل بالغرفه نصف ساعه او ساعه الا ربع بدون أي رد فعل مني أو غضب بل هدوء أعصاب إلى أن تهدأ ، مع الوقت بدأ يتقلص الوقت لنوبات غضبها، أحيانا ل ١٠ د وأحيانا تهدأ قبل أن أحملها للغرفة .
ه- تلبية الطلبات :
من أسوء ما قد يفعله المربي هو تلبية طلب الطفل عندما يبدأ بالصراخ ورمي الأشياء تجنبا للدخول في نوبة الغضب ، فيتعلم الطفل أن هذه الوسيلة فعاله للحصول على ما يريد بسهوله .
كيمي تعلم أنها لو جلست لساعات تبكي وتصرخ على شئ تريده فطلبها لن ينفذ .
فلدينا قانون وهو : الطلبات لا تنفذ بالصراخ .
٦- الجوع والنوم :
إذا كانت نوبات غضب طفلك بسبب الجوع والنوم فاعلمي أنه كل ما سبق لن يصلح للتنفيذ إلا عندما تلبين احتياجاته الرئيسية من إطعامه ومواعيد نومه .
فعليك التنازل وقتها لأن الخطأ خطؤك ولا دخل للطفل فيه غير أنه وصل لمرحلة فقد فيها السيطره على نفسه .
الجوع احملي دائما وجبات خفيفه بالخارج في حقيبتك ، بالمنزل : صبريه بوجبات خفيفه قبل موعد الوجبه الرئيسيه
٧- النوم:
اذا تجاوز طفلك مواعيد نومه فاعملي أنه سيدخل في نوبات غضب متتاليه لا مفر ، فتجنبي ذلك منذ البدايه .
٨- نوبات الغضب لا تحرجني :
دخلت كيمي في نوبات غضب كثيرة في الخارج وفي زيارات متكررة ، ولا أصاب بالاحراج أبدا ، بل أطلب الذهاب لغرفة منفصلة لحين أن تهدأ .
٩- الاعتذار :
كيمي بعد ان تهدأ ، تعتذر لوحدها بعد انتهاء نوبات غضبها ، على أنها رمت الأغراض أو صرخت علي ، وبعدها ترجع الأشياء لمكانها ، ثم تطلب ما تريد بهدوء ..
لم يأتي ذلك نتاج يوم وليلة بل سنوات من التعود والتكرار .